إن أكثر الفقهاء يأكدون إباحة زواج القاصرات.حتى إن أحدهم خرج على الفضائيات وصرّح بصحة زواج رضيعة عمرها عام واحد! شاهد هنا
علماً بأن كثرتهم ليست بمقياس ..فبما أنهم مُنطلقين من تقديم النقل على العقل فحتماً ستكون النتيجة واحدة.
إن الزواج له غايتان: النسل والمضاجعة، وكلاهما لا يتحقق بزواج الطفلة.
وهذا الدليل وحده يفل كل حجج المجوزون.
وهذا الدليل وحده يفل كل حجج المجوزون.
قال الفقهاء بأن موافقة المرأة شرطٌ لإتمام الزواج ، لكن هذا الشرط يسقط عن الطفلة ويجوز تزويجها بالإكراه!
الأولى مصنفة في الولاية الاختيارية _ لأن المولى عليه وهي المرأة يحق لها أن تختار.
الثانية صنفوها في الولاية الإجبارية_لأن المولى عليه وهي الطفلة لا يحق لها الاختيار ، تُجبر على الزواج وإن رفضت،
وهنا وقع اللبس
فأن ولاية الإجبار لا تثبت إلا إذا كان المولى عليه يحتاج إليها
فهل الطفلة تحتاج الزواج؟!
الأولى مصنفة في الولاية الاختيارية _ لأن المولى عليه وهي المرأة يحق لها أن تختار.
الثانية صنفوها في الولاية الإجبارية_لأن المولى عليه وهي الطفلة لا يحق لها الاختيار ، تُجبر على الزواج وإن رفضت،
وهنا وقع اللبس
فأن ولاية الإجبار لا تثبت إلا إذا كان المولى عليه يحتاج إليها
فهل الطفلة تحتاج الزواج؟!
علماً بأن ولاية الإجبار تكون على المختلين عقلياً فقط،
ورجال الدين عطفوا الطفل على المجنون! ، وليس الطفل كالمجنون.
إن جميع العقود التي يُوقعُها الطفل ساقطة ولا تصح ، الطفل غير مسؤول عن نفسه فكيف يُبرِمُ عقوداً؟!
وعقد الزواج تحديداً؛ يترتب عليه التزامات تمتد بقية العمر.
إن الله حكم للمرأة بحق اختيار زوجها، فهل حكم ولي أمرها ينسخ حكم الله؟!!!
وأعني هنا بأن الولي عندما يزوجها قسراً، يكون قطع الطريق على تطبيق شرع الله المتضمن شرط موافقتها.
ورجال الدين عطفوا الطفل على المجنون! ، وليس الطفل كالمجنون.
إن جميع العقود التي يُوقعُها الطفل ساقطة ولا تصح ، الطفل غير مسؤول عن نفسه فكيف يُبرِمُ عقوداً؟!
وعقد الزواج تحديداً؛ يترتب عليه التزامات تمتد بقية العمر.
إن الله حكم للمرأة بحق اختيار زوجها، فهل حكم ولي أمرها ينسخ حكم الله؟!!!
وأعني هنا بأن الولي عندما يزوجها قسراً، يكون قطع الطريق على تطبيق شرع الله المتضمن شرط موافقتها.
وقد أثبت الطب مدى حاجة الطفل لأمه وأبيه، والآثار السلبية المترتبة على الطفل في حال الحرمان منهما،
وهذا يتناقض مع مقاصد الشريعة العليا.
تخيلوا طفلة عمرها ثلاث سنوات تغادر بيت أهلها إلى بيت زوجها!
ولا أظن أنها ذاهبة مع رجل سوي،
فالإنسان الطبيعي لا يفكر أبداً في نكاح طفلة!
وهذا يتناقض مع مقاصد الشريعة العليا.
تخيلوا طفلة عمرها ثلاث سنوات تغادر بيت أهلها إلى بيت زوجها!
ولا أظن أنها ذاهبة مع رجل سوي،
فالإنسان الطبيعي لا يفكر أبداً في نكاح طفلة!
الدليل على تحريم زواج القاصرات:
(وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ۚ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)
[سورة النساء 6]
حتى إذا بلغوا النكاح_أي بلغوا سن يكونوا فيه صالحين للزواج، فهل الطفلة ذو العام الواحد بلغت ذلك السن؟ وقطعاً الرشد من شروط الصلاح للزواج،
وما يؤكد ذلك أن الله ذكر بعدها /فإن آنستم منهم رشدا
وذكر بعدها دفع المال ، فإذا كان الرشد شرط لدفع المال ، فأن الزواج أهم بكثير من المال ، واعلموا أن الله لم يذكر بلوغ النكاح ثم الرشد عبث، سبحانه جل في علاه.
بالتالي الرشد شرط الزواج حتى وإن حاضت الفتاة.
فكيف بهؤلاء الذين أباحوا زواج الطفلة قبل الحيض وقبل الرشد!!
[سورة النساء 6]
حتى إذا بلغوا النكاح_أي بلغوا سن يكونوا فيه صالحين للزواج، فهل الطفلة ذو العام الواحد بلغت ذلك السن؟ وقطعاً الرشد من شروط الصلاح للزواج،
وما يؤكد ذلك أن الله ذكر بعدها /فإن آنستم منهم رشدا
وذكر بعدها دفع المال ، فإذا كان الرشد شرط لدفع المال ، فأن الزواج أهم بكثير من المال ، واعلموا أن الله لم يذكر بلوغ النكاح ثم الرشد عبث، سبحانه جل في علاه.
بالتالي الرشد شرط الزواج حتى وإن حاضت الفتاة.
فكيف بهؤلاء الذين أباحوا زواج الطفلة قبل الحيض وقبل الرشد!!
إسقاط أدلة المحرمين:
إن أكثر الفقهاء يتفقون معنا بأن لا وجود لدليل من القرآن على إباحة زواج القاصرات ويعتمدون رواية زواج النبي من طفلة!
ولو اكتفوا بالقرآن كمصدر للتشريع في المسائل الكبيرة على الأقل، لما وقعوا في كل هذا اللغط.
ولو اكتفوا بالقرآن كمصدر للتشريع في المسائل الكبيرة على الأقل، لما وقعوا في كل هذا اللغط.
وقد أكرمنا الله بالذب عن نبينا وكشف البهتان عليه
في هذه التغريدات
أضغط هنا
ونسختها في هذا المقال
أضغط هنا
في هذه التغريدات
أضغط هنا
ونسختها في هذا المقال
أضغط هنا
وهناك فقهاء حرموا زواج القاصرات
منهم ابن شبرمة ونقل عنه ابن حزم في كتاب المحلى/ باب النكاح :.بعد أن سرد الأقوال قال/
وَفِي بَعْضِ مَا ذَكَرْنا خِلَافٌ : قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ : لَا يَجُوزُ إنْكَاحُ الْأَبِ ابْنَتَهُ الصَّغِيرَةَ إلَّا حَتَّى تَبْلُغَ وَتَأْذَنَ ، وَرَأَى أَمْرَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها خُصُوصًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، كَالْمَوْهُوبَةِ ، وَنِكَاحُ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعٍ .
منهم ابن شبرمة ونقل عنه ابن حزم في كتاب المحلى/ باب النكاح :.بعد أن سرد الأقوال قال/
وَفِي بَعْضِ مَا ذَكَرْنا خِلَافٌ : قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ : لَا يَجُوزُ إنْكَاحُ الْأَبِ ابْنَتَهُ الصَّغِيرَةَ إلَّا حَتَّى تَبْلُغَ وَتَأْذَنَ ، وَرَأَى أَمْرَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها خُصُوصًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، كَالْمَوْهُوبَةِ ، وَنِكَاحُ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعٍ .
وهناك قلة قليلة من رجال الدين يستأنسون بأية (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)
[سورة الطلاق 4]
ويعتبرون المقصود بـ(واللائي لم يحضن) الطفلة فيكون زواج القاصرات مباح!
الرد وبكل بساطة إن الآية تتحدث عن عدة النساء المطلقات_النساء وليس الأطفال
1المطلقة اليائسة من المحيض
2المطلقة التي لم تحض
3المطلقة الحامل
الله قال التي لم تحض ولم يقل الطفلة_ولو كان كذلك لقال الطفلة_
بدليل أنه قال (نساؤكم) في بداية الآية
وما بعدها معطوف عليها
والطفلة ليست من النساء،
إنما هناك نساء تتأخر عليهن الدورة الشهرية لأسباب صحية وهذا معروف ،
بالتالي هن النساء اللاتي لم يحضن
وليس الأطفال.
أصلاً بالعقل كيف يتزوج طفلة عمرها عام ثم يطلقها ولها عدة ثلاث أشهر وهو لم يضاجعها!
[سورة الطلاق 4]
ويعتبرون المقصود بـ(واللائي لم يحضن) الطفلة فيكون زواج القاصرات مباح!
الرد وبكل بساطة إن الآية تتحدث عن عدة النساء المطلقات_النساء وليس الأطفال
1المطلقة اليائسة من المحيض
2المطلقة التي لم تحض
3المطلقة الحامل
الله قال التي لم تحض ولم يقل الطفلة_ولو كان كذلك لقال الطفلة_
بدليل أنه قال (نساؤكم) في بداية الآية
وما بعدها معطوف عليها
والطفلة ليست من النساء،
إنما هناك نساء تتأخر عليهن الدورة الشهرية لأسباب صحية وهذا معروف ،
بالتالي هن النساء اللاتي لم يحضن
وليس الأطفال.
أصلاً بالعقل كيف يتزوج طفلة عمرها عام ثم يطلقها ولها عدة ثلاث أشهر وهو لم يضاجعها!
يجدر الإشارة إلى أن المعتزلة قديما حرموا زواج القاصرات يتمثل رأيهم فى الفقيه العالم أبو بكر الأصم المعتزلي ت279.
إن زواج القاصرات موجود ومنتشر
وكل يوم نسمع بطفلة في المرحلة الإبتدائية قد تزوجت،
وحتى لو حاضت تلك الطفلة فأن الشرط الآخر لم يكتمل وهو الرشد.
وسبب انتشار ظاهرة زواج القاصرات يكمن في والد الفتاة إذ لا يقوى على مخالفة القاعدة التي يؤمن بها وهيَ_ إذا جاؤكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه،
ولا شك أن القاعدة صحيحة، لكنهم اسقطوها على الاطفال، وهنا الخطأ.
وعلى المستوى الشخصي أعرف إمام مسجد زوج ابنته وعمرها12عام بسبب تلك القاعدة.
وكل يوم نسمع بطفلة في المرحلة الإبتدائية قد تزوجت،
وحتى لو حاضت تلك الطفلة فأن الشرط الآخر لم يكتمل وهو الرشد.
وسبب انتشار ظاهرة زواج القاصرات يكمن في والد الفتاة إذ لا يقوى على مخالفة القاعدة التي يؤمن بها وهيَ_ إذا جاؤكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه،
ولا شك أن القاعدة صحيحة، لكنهم اسقطوها على الاطفال، وهنا الخطأ.
وعلى المستوى الشخصي أعرف إمام مسجد زوج ابنته وعمرها12عام بسبب تلك القاعدة.
الجدير بالذكر: إن محاكمنا القضائية تسمح بزواج القاصرات ..في حين تطارد الأمهات الراشدات وتفسخ عقد زواجهن بحجة تكافؤ النسب!!
مهزلة..أدخلتنا التاريخ من أوسع أبوابه.
مهزلة..أدخلتنا التاريخ من أوسع أبوابه.
كتبه أخوكم وتلميذكم/ محمد
في السادس من تشرين الأول في العام السادس عشر بعد الألفين
@ma1404928تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق